Rss Feed

  1. الآية (7)
    صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ
    أصناف الناس إزاء الهداية الإلهيّة.
    المفردة الأولى: «نعم» لغة واستعمالاً.
    المفردة الثانية: «غضب» لغة واستعمالاً.
    المفردة الثالثة: «ضلّ» لغة واستعمالاً.
    بحوث في الآية
    - البحث الأول: الآية بدل من الآية السابقة.
    - البحث الثاني: من هم المنعم عليهم والمغضوب عليهم- والضالّون؟
    - البحث الثالث: حقيقة النعم التي أنعم الله بها عليهم.

    صفحة 390
    فوائد وإشارات
    - الأولى: معنى «غير» في قوله: (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ).
    - الثانية: فائدة «لا» في قوله: (وَلا الضَّالِّينَ).
    - الثالثة: وجه إسناد النعمة إليه تعالى وعدم إسناد الغضب
    والضلالة.
    - الرابعة: انقسام النعم الإلهيّة إلى عامّة وخاصّة.
    - الخامسة: الولاية الإلهيّة أعظم مصاديق النعم.
    - السادسة: مصاديق أخرى للمغضوب عليهم والضالين.
    صفحة 391
    بعد أن ذكر في الآية السابقة الثمرة المترتّبة على العبادة وهي الهداية إلى الصراط المستقيم. بيّن سبحانه في هذه الآية من هم أصحاب الصراط المستقيم، وعرّفهم بأنّهم هم الذين أنعم الله عليهم، وعرّف المنعم عليهم من خلال ما يقابلهم وهم (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) ولازم ذلك أنّ الناس يختلفون بإزاء السبيل الذي وضعه الله تعالى لأجل الوصول إلى الغاية التي خُلقوا من أجلها إلى ثلاثة أصناف:

فهرس الكتاب