Rss Feed

  1. صفحة 113
    إن للقرآن ظهراً وبطناً
    اتّجاهان في فهم بطون القرآن.
    طريق الوصول إلى باطن القرآن.
    العلاقة بين الظاهر والباطن.
    صفحة 114


    صفحة 115
    تمهيد
    استفاضت النصوص الروائيّة من طريق المدرستين، على أنّ للقرآن ظهراً وبطناً، نذكر في ما يلي شطراً منها:
    - عن السكوني، عن أبي عبد الله الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «... فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم، فعليكم بالقرآن، فإنّه شافع مشفّع وماحل مصدّق» إلى أن قال: «وله ظهرٌ وبطن، فظاهره حكمٌ، وباطنه علم، ظاهره أنيق وباطنه عميق...» (1).
    - عن محمّد بن منصور قال: «سألت الإمام الكاظم عليه السلام عن قول الله عزّ وجلّ: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ) (الأعراف: 33) فقال: إنّ القرآن له ظهرٌ وبطن» (2).
    - وقال عليّ أمير المؤمنين عليه السلام: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ليس من القرآن آية إلاّ ولها ظهر وبطن، وما من حرف إلاّ وله تأويل» (3).
    - وعن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «لكلّ آية ظهر وبطن، ولكلّ حرف حدّ، ولكلّ حدّ مطلع» (4).
    ــــــــــ
    (1) الأصول من الكافي: كتاب فضل القرآن، الحديث 2، ج2 ص599 .
    (2) المصدر السابق: كتاب الحجّة، باب من ادّعى الإمامة وليس لها بأهل، الحديث 10، ج1 ص374.
    (3) بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار: ج33 ص155.
    (4) رواه القاسم بن سلام في فضائل القرآن: ص42، والطبراني كما في مجمع الزوائد: ج7 ص152، نقلاً عن الإتقان في علوم القرآن: ج2 ص459 النوع: 77.


    صفحة 116
    - ما أخرجه ابن أبي حاتم من طريق الضحّاك عن ابن عبّاس قال: «إنّ القرآن ذو شجون وفنون، وظهور وبطون» (1).

فهرس الكتاب